المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

كيف يكسب الضعفاء الحروب | إيفان اريغون-توفت

كيف يكسب الضعفاء الحروب  نظرية عن النزاعات الغير متكافئة  للكاتب الأمريكي إيفان اريغون-توفت عرض : محمد فتاح السامعي  تنسيق: محمد طاهر الهمداني  هذا الكتاب مهم للمهتمين في العلاقات الدولية، وصانعي السياسيات الذين ينخرطون في الحروب الداخلية والأهلية سواءا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وهو يحاول الإجابة على لغز كيف يكسب الضعفاء الحروب من خلال استخدام التحليلات والإحصائيات العميقة في النزاعات بين الأطراف غير المتكافئة تاريخيا ومنذ مائتي عام حتى الآن ،والكاتب يطرح فرضيته التي سماها تفاعل الإستراتيجيات لتفسير انتصار الطرف الضعيف بالحرب الغير متكافئة.  يبدأ الكاتب في الفصل الأول في سرد ونقد الفرضيات السابقة التي تم طرحها لتحليل النصر والهزيمة في الصراعات والحروب الغير متكافئة . حسب النظرية الواقعية للعلاقات الدولية، فالقوي يفعل ما يشاء  ،فالصلة بين القوة ونتائج الصراع أصبحت المبدأ الجذري لهذه النظرية ،وبالقاء النظر على جميع الحروب غير المتكافئة التي وقعت منذ عام 1800 نجد أن هذا الادعاء صحيح إلى حد ما اي ان النصر دوما للطرف القوي ،ولكن سجل جميع النزاعات الغير متكافئة منذ عام 1816 يوضح أن الأطرا

فن أن تكون دائما على صواب، أو الجدال المرائي | ارثر شوبنهاور

فن أن تكون دائما على صواب، أو الجدال المرائي  للفيلسوف ارثر شوبنهاور  تلخيص: محمد فتاح السامعي  تنسيق: محمد طاهر الهمداني يعتبر شوبنهاور فيلسوف التشاؤمية ،وأغلب مؤلفاته الفلسفية سوداوية يظهر فيها سئمه من الوجود، إلا أن لديه العديد من المؤلفات التي يهتم بها بالمنطق  ،وهذا الكتاب أحدها، ورغم ذلك فهو يرجع تأليفه هذا الكتاب إلى فساد النوع الإنساني فالجميع مدفوع بالرغبة في إثبات رأيه الذي يراه صائبا دون أدنى اهتمام بالتفكير أو الحقيقة ،وحدها شهوة شعور التفوق على المخاطب ما تقود الإنسان دوما أثناء الجدال.  ففي هذا الكتاب يضع شوبنهاور 38 حيلة مشروعة وغير مشروعة يمكن استخدامها أثناء الجدال لهزيمة الخصم، وهي مفيدة لمن يشتغل بالمناظرات السياسية والفكرية وكذلك بالعمل الإعلامي بشكل عام اما لاحقاق الحق أو الباطل . يبدأ شوبنهاور كتابه بتعريف الجدل المرائي، وهو فن المماحكة سبيله أن يجعلنا دوما على صواب، بما هو مشروع وما هو غير مشروع ،وكذلك مقدمة فلسفية لطبيعة الإنسان القائمة على الكبرياء الفطري وعدم النزاهة،وأن الانسان غالبا يسعى للدفاع عن قضيته حتى ان بدت له وقتها كاذبة أو مشكوك فيها ،اما سبيل تحقيق

تقديم الحركة النسوية | سوزان ألس، مريزا رويدا ،و مارتا رودريجوز

تقديم الحركة النسوية  تأليف: سوزان ألس، مريزا رويدا ،و مارتا رودريجوز  تلخيص: محمد فتاح السامعي.  تنسيق: محمد طاهر الهمداني يعتبر كتاب تقديم الحركة النسوية (Introducing Feminism) من الكتب القليلة التي تم ترجمتها للعربية عن تاريخ حركة النسوية وهو ايضا من الكتب القليلة التي تم تأليفها بالإنجليزية على هذا الموضوع ،وهو كتاب صوري وتلخيص سهل وسلس للتطورات التاريخية للحركة النسوية منذ الثورة الفرنسية وما مرت به هذه الحركة من انتصارات وانكسارات، وأهم القضايا التي شغلت الحركة النسوية ولا زالت تشغلها اهتمامها حتى الآن، والكتاب يتحدث خصوصا عن الحركة النسوية في أوروبا وامريكا ما عدا تعريج بسيط ومقتضب على الحركات النسوية في بقية العالم . عموما الكتاب من النوع السهل ويعطي نبذة تاريخية عن تطور الحركة،وأهم قضاياها.  المقدمة  يبدأ الكتاب بتعريف الحركة النسوية باعتبارها قيام النساء بتنظيم أنفسهن تنظيم فعال لتحقيق حقوقهن الكاملة كبشر، ومنها التمرد على كل بنى القوى وقوانينها واعرافها التي تجعل من النساء خادمات، وخاضعات وفي المرتبة الثانية، وتحدي تقسيم العمل في العالم الذي يعطي المجال العام للرجل والمجال ا

السرعة والسياسة- من ثورة الشارع إلى الحق في الدولة | بول فيريليو

السرعة والسياسة- من ثورة الشارع إلى الحق في الدولة  الكاتب: الفيلسوف الفرنسي بول فيريليو  قراءة وتلخيص: محمد فتاح السامعي  تنسيق: محمد طاهر الهمداني  تقوم فكرة الكتاب الرئيسية على إيضاح أهمية السرعة في إحراز النصر والتفوق السياسي والعسكري ،فكلما تزاديت سرعة وسائل النقل والإتصال تقلصت أهمية المكان والزمان ،فالسرعة حسب  الكاتب أصبحت هي مولدة السلطة فعلى مدى التاريخ كان الأسرع هو الأكثر سلطة ،وكل من أمتلك وسائل ومعدات أسرع زاد نفوذه وازدادت ثروته،وهو بتصوره هذا قام بتأليف مصطلحات جديدة أسماها "الدرومولوجيا،أي علم السرعة " و " الدروموقراطية،أي سلطة السرعة " و "الاستيطان السائل " لتشكل هذه المفاهيم مجتمعة ظاهرة الحرب باعتبارها التجلي الأساسي للعلاقة الجدلية بين السلطة والسرعة والثورة.  وهو يتنقل بين مراحل تطور المجتمع الذي تطور معه الحرب أيضا فمن الحروب البدائية التي ركزت على الجانب التكتيكي، إلى مرحلة الاستراتيجيا(أي مرحلة الفكر والاعداد المسبق للمعارك) مع نشوء المدينة والسلطة السياسية، ثم انتهاء مرحلة الاستراتيجيا  والدخول في مرحلة اللوجستيك وهي مرحلتنا الحال